في هذه المواضع كلها حالة الوصل ابن كثير وابو جعفر وقرأ قالون حالة الوصل بالإسكان والصلة وإذا وقف الثلاثة على أي من هذه الميمات أسكنوها وأسكنها جميعا الباقون في الحالي أما الصيلة فهكذا وكذلك بعثناهم ليتساءلوا بينهم قال قائل منهم كم لبثتموا قالوا بالإظهار هكذا لابن كثير وقالون و بالإضغام هكذا لأبي جعفر قال قائل
منهم كم لبتتم قالوا قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم قالوا ربكم أعلم بما لبثتم فبعثوا أحدكم و لأبي جعفر الإضغام هكذا قالوا ربكم أعلم بما لبث... فبعثوا أحدكم وسيأتي ما في ميم الجمع المهموزة إن شاء الله تعالى فبعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة فلينظر أيها أزكى طعاما فليأتكم برزق منه ولأبي جعفر إبدال الهمز الساكن هكذا
فليأتكم برزق منه وأما إسكان ميم الجمع فمعروف وهذا الوده المقرؤ به على قصر المنفصل لقالون وستأتي مذاهبهم في المنفصل إن شاء الله تعالى قال الإمام الشاطبي رحمه الله وصل ضم ميم الجمع قبل محرك دراكا وقالون بتخيله جلى وقال الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرة وصل ضم ميم الجمع أصل والمد في قوله تعالى ليتساءل وفي قوله
تعالى قائل مد واجب متصل قرأه بالإشباع قولا واحدا ورسو وحمزة وقرأ الباقون بالتوسط قولا واحدا قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لقل همزة طولا ثم مثل للمد المتصل فقال كجي أو عن سوء وشاء اتصاله وما ذكر من قوله إذا ألف أوياؤها إلى آخره هذا مذهب القراء في المد المتصل لأن الإمام
الشاطبي ذكر خلافهم في المنفصل بعد ذلك فقال فإن ينفصل فالقصر بادره طالبا إلى آخره وقال الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرة ومده موسط يعني المتصل كذلك لأنه ذكر بعد ذلك المنفصل فقال ومن فصل قصرا ألا حز وقال بعضهم طولا لورش وحمزة ووسطا لمن بقي وقال الشيخ حسن بن خلفن الحسيني في تحريراته على الشاطبية ومنفصلا أشبع لورش
وحمزة كمتصل وإذا وقف حمزة على قوله تعالى ليتسالوا وكذا على قوله تعالى قائل فإن له التسهيل مع المد والقصر هكذا ليتسالوا ليتسالوا قال قاهل قال قاهل قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى سوى أنه من بعد ما ألف جرى يسهله مهما توسط مدخلى يعني حمزة المذكورة في قول الناظم رحمه الله تعالى وحمزة عند الوقف سهل همزه إذا كان وصطا
أو تطرف منزلا ودليل المد والقصر قول الإمام الشاطبي رحمه الله وإن حرف مد قبل همز مغيّل يجز قصره والمد مازال أعدلا وعند الوقف لحمزة بوجهي التسهيل فالمقدّم التسهيل مع المد لبقاء أثر الهمز وقرأ الباقون بالتحقيق في الحالين ومعهم حمزة في حالة الوصف ودليل مخالفة خالفين العاشل أصله قول الإمام بن الجزري رحمه الله في
الدرة وسلمع فس الفشى وحقق همز الوقف وأدغم الثاء في التاء من قوله تعالى لبثتم في موضعيها من الآية أبو عمر وابن عامر وحمزة والكسائي وأبو جعفر هكذا لبثتم وقرأ الباقون بإظهار الثاء هكذا لبثتم قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وحرمي نصر صاد مريم من يرد ثواب لبثت الفرد والجمع والصلاة والكلام مطوف على الإظهار في قوله
ويا سين أظهر ومعنى ذلك أن المشار إليهم بقول ناظمي وحرمي نصر يظهرون وأن الباقيين يدغمون وقال الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرَّة لبثت عنهما والدغم مع عذت أب وألف المثنى في قوله عنهما راجعةٌ إلى المشار إليه بالحاء والفاء من قوله حمنفد وهما يعقوب وخلف العاشر إذ يظهران الثاء عند التاء وَأَمَّا أَبُّ جَعْفَرٍ
فَيُدْغِمُهَا وَلِذَٰلِكَ غَيَّرَ النَّازِمُ رَحِمَهُ اللَّهُ الْقَيْدَ فَقَالُ وَالْدَّغِمْ مَا عُذْتُ أُبْءٍ وَأَمَّا قَوْلُهُ لَبِثْتُ عَنْهُمَا فَمَعْطُوفٌ عَلَى قَيْدِ الْإِظْهَالِ فِي قَوْلِهِ وَأَظْهَرَ إِذْمَا عَقَدْ وَتَاءِ مُؤَنَّثٍ أَلَ فلينظر أيها وقوله تعالى أحدا إنهم ساكن مفصول في ثلاثة
المواضع قرأ ورش بنقل حركة الهمز إلى الساكن قبله مع حذف الهمز في الحالين هكذا قالوا لبثنا يوم نو بعض يوم فلينظر أيها ولا يشعر النبكم أحدنهم قال الإمام الشاطبي رحمه الله وحذك لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلة وذليل مخالفة أبي جعفر ورشى قول الإمام الشاطبي رحمه الله ولا نقل إلا الآن مع يونس بدى ولد أن وابد
الأم ملء به قلا وقرأ خلف عن حمزة في ثلاثة المواضع بالتحقيق مع طرك السكت والتحقيق مع السكت حالة الوصل واما في حالة الوقف فله ثلاثة أوجه هي النقل والتحقيق من غير سكت والتحقيق مع السكت واما غلاد فليس له في حالة الوصل إلا التحقيق من غير سكت وعما في حالة الوقف فله النقل والتحقيق من غير سكت أما التحقيق من غير سكت لهمما
معا حالة الوصل فهكذا قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم فلينظر أيها أزكي أحدا إنهم يظهروا أحدًا إنهم إيّن يظهروا وأما التحقيق مع السكت حالة الوصل لخلف وحده فهكذا قالوا لبثنا يومًا أو بعض يوم فلينظر أيها أزكي أحدًا إنهم إيّن يظهروا وَأَمَّا النَّقْلُ لَهُمَا مَعًا حَالَةَ الْوَقْفِ فَهَا كَذَا قَالُوا لَبِثْنَا
يَوْمَنَا فَلْيَنْظُرَ أَيُّهَا أَحَدًا إِنَّهُمْ وَأَمَّا التَّحْقِيقُ مَعْ فَرْكِ السَّكْتِ لَهُمَا مَعًا حَالَةَ الْوَقْفِ فَهَا كَذَا قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أوْ فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَح وعم التحقيق مع السكت وقفا لخلف وحده فهكذا قالوا لبثنا يوما أو فلينظر أيها أحدا إنهم أما دليل النقل فقول الإمام
الشاطبي رحمه الله تعالى وعن حمزة في الوقف خلف والكلام معطوف على قول الناظم رحمه الله وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا وعمّا دليل السكت وطركه للغاويين في الحالين فقول الإمام الشاطبي رحمه الله عطفا على ما سبق وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا ويسكت في شيء وشيء وبعضهم لدلّام للتعريف عن حمزة تلا
وشيء وشيء لم يزد وقوله عنده الضمير فيه يعود إلى الساكن المذكور في قوله قبلا وحرك لورش كل ساكن ناخر واما قوله في الوصل فليس المراد به الوصل الذي هو ضد الوقف ولكن المراد به وصل الساكن المفصول بالهمز الواقع في أول الكلمة التالية له مباشرة وسواء في ذلك وصلت هذه الكلمة بما بعدها أم وقفت عليها ودليل مخالفة خلفين العاشر
أصله قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة وسلمعفس الفشى وحقق همز الوقف والسكت أهملا وميم الجمع في قوله تعالى ربكم أعلم وفي قوله تعالى بكم أحدا ميم جمع بعدها محرك هو همزة قطع قرآها بالصلة حالة الوصل قولا واحدا ورش وابن كثير وابو جعفر وقرأ قالون حالة الوصل بالاسكان والصلة واذا وقف هؤلاء على أي من الميمين اسكنوها
واسكن هم الباقون في الحالين وفي حالة وصل أي من الميمين يكون المد من قبيل المد الجائز المنفصل فيقرأ ورش بالإشباع هكذا قالوا ربكم أعلم ولا يشعر النبكم أحدا ويقرأ ابن كثير وأبو جعفر بالقصر ومعهما قالون في أحد وجهيه هكذا قالوا ربكم أعلم ولا يشعر النبكم أحدا وينفرد قالون بوجهه الآخر وهو توسط الصلة هكذا قالوا ربكم أعلم
ولا يشعر النبيكم أحدا دليل صلة ميم الجمع قول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وصل ضم ميم الجمع قبل محرك دراكا وقالون بتخييره جلا ومن قبل همز القطع صلها لورشهم وأسكنها الباقون بعد لتكملا وقول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرّة وصلضا مميم الجمع الأصل وأما دليل تفاوتهم في مراتب المنفصل فسيأتي ذكره إن شاء الله تعالى
وقرأ خلف عن حمزة بالتحقيق مع ترك السكت والتحقيق مع السكت في الموضعين في الحالين هكذا قالوا ربكم أعلم ولا يشعر النّبكم أحدا هذا هو التحقيق مع ترك السكت وهو قراءة الباقين سوى من ذكر في صلة ميم الجمع وأما التحقيق مع السكت فهكذا قالوا ربكم أعلم ولا يشعر النبيكم أحدا وينبغي أن يُعلم أن خلادا عن حمزة ليس له هاهنا إلا
التحقيق مع ترك السكت كالباقين دليل وجهي قال فين عن حمزة قول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا ويسكت في شيء وشيء وبعضهم لدلام للتعريف عن حمزة تلا وشيء وشيء لم يزد والضمير في قوله وعنده راجع إلى الساكن المذكور في قوله وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلة وميم الجمع
المهموزة إذا وقف عليها حالة وصلها بما بعدها هكذا ربكم أعلم بكم أحدا فليس لحمزة من روايته النقل إليها لكونها مستثناتا قال الشيخ حسن بن خلفن الحسيني في تحريراته على الشاطبية ولا نقل في ميم الجميع لحمزة بل الوقف حكم الوصل فيما تنقل قوله تعالى أعلم بما قرأ السوسي عن أبي عمر بإخفاء الميم عند الباء هكذا ربكم أعلم بما
لبتتم وقرأ الباقون بإظهارها هكذا ربكم أعلم بما لبثتم مع مراعات الأصول المذكورة قبل ذلك للقراء العشرة من صلة ميم الجمع المهموزة قصرا وتوسطا وإشباعا والسكتل خلف عن حمزة بخلف عنه والإظهار والإضغام في كلمة لبثتم قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى ومهما يكون كلمتين فمدغم أوائل كلم البيت بعد على الولى شفا لم تضق نفسا
بها رندواضا ثوكانذا حسن سآ منه قد جلا إذا لم ينوّن أو يكنتا مخاطب وما ليس مجزوما ولا متثقلا ثم قال وتسكن عنه الميم من قبل بائها على إثر تحريك فتخفى تنزُّلا وفي هذا البيت تنبيه إلى أن السوسية إذا أخفى الميم فينبغي له اسكانها قبل اخفائها وبعض العلماء يعبر عن الاخفائها هنا بالإدغام على سبيل التجوز هذا والأدلة
المذكورة كلها معطوفة على قول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى في أول باب الإدغام الكبير ودونك الإدغام الكبير وقطبه أبو عمر البصري فيه تحفلا وقوله المراد به أبو عمر من رواية السوسي فقط لأن الدوري ليس له إدغام من طريق الشاطبية وقد نص العلامة السخاوي تلميذ الإمام الشاطبي رحمهم الله تعالى في نهاية باب الإدغام الكبير
على أن أبا القاسم الشاطبي كان يقرأ تلامذته بالإدغام من رواية السوسي عن أبي عمر فقط قال لأنه كذلك قرأ ثم قال لأن أبا عمر بن العلاء كان يجمع بين ترك الهمز والإضغام في الحدر والصلاة ومعلوم أن الذي يترك الهمز هو السوسي عن أبي عمر وقد قال الإمام الشاطبي رحمه الله دليلا على ذلك ويبدل للسوسي كل مسكن من الهمز مدًا غير
مجزوم نهملًا وما دليل مخالفة يعقوب للسوسي فقول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة وَبَالصَّاحِبِ ادْغِمْ حُطُ وَانْسَابَةِ بْنُ سَبِّحَكْ نَذْكُرَكْ إِنَّكْ جَعَلْ خُلْفُ ذَاوِلًا بِنَحْلٍ قِبَلْ مَعَ أَنَّهُ النَّجْمِ مَعْ ذَهَبٍ كتاب بأيديهم وبالحق أولى إلى آخر وليس مما ذكر إخفاء الميم عند الباء قوله
تعالى فبعثوا أحدكم وقوله تعالى أيها أزكى مد جائز منفصل في الموضعين قرآه بالقصر قولا واحدة ابن كثير والسوسي وأبو جعفل ويعقوب وقرآه بالتوسط قولا واحدة ابن عامل وعاصم والكسائي وخلف العاشر وقرأ قالون ودور أبي عمر بالقصر والتوسط وَلِ وَرشٍ وَحَمْزَةَ الْإِشْبَاعُ قَوْلًا وَاحِدًا قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى
إذا ألف أوياؤها بعد كسرةٍ أو الواو عن ضمٍ لقل همزة طويلة فإن ينفصل فالقصر بادره طالبًا بخلفهما يرويك درًا ومخضلة وقال الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرَّة ومده موسط ومن فصل قصرًا ألا حز وقال الشيخ حسن بن خلفن الحسيني رحمه الله في تحريراته على الشاطبية ومنفصلا أشبع لورش وحمزة كمتصل والشام مع عاصم تلا بأربعة ثم
الكساء كذا جعلا وقال بعضهم ومدهم أشبع لورش وحمزة ومنفصلا وسط لشام مع علي كذا عاصم بزار نقصر لمن بقي بخلف عن الدور وقالون ينجلي ويضاف إلى الموضعين المذكورين قوله تعالى هذه إلى ففيه من مراتب المنفصل قصرا وتوسطا وإشباعا ما ذكر في هذه الموضعين قوله تعالى بورقكم أسكن الراء أبو عمر وشعبة وحمزة وروح عن يعقوب وخلف العاشر
هكذا بورقيكم والراء على هذه القراءة مفخمة لكونها ساكينة بعد فتح وقرأ الباقون بكسرها هكذا بورقيكم والراء على هذه القراءة مرققة لكونها مكسورة قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى بورقكم الإسكان في صفو حلوه وفيه عن الباقيين كسر تأصلا وقال الإمام ابن الجزري رحمه الله تعالى في الدرة وكسر بورق كثمره بضمي طوا وليس
للسوسي عن أبي عمر ادغام القاف في الكافها هنا لكون ما قبل القاف ساكنا لا مفتوحا قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وإن كلمة حرفان فيها تقاربا فإدغامه للقاف في الكاف مجتلا وهذا إذا ما قبله متحرك مبين وبعد الكاف ميم تخللا كيَرزُقْكُمُوا وَاثَقْكُمُوا وَخَلَقْكُمُ وَمِيثَاقَكُمْ أَظْهِبْزُ وَنَرزُقُكَنْجَلَى
وإذا وقف الكسائي على قوله تعالى المدينة فإن له إمالتها التأنيث وما قبلها قولا واحدا هكذا إلى المدينة وقرأ الباقون بتركي الإمالة وقفا هكذا إلى المدينة قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وفي هاء تأنيث الوقوف وقبلها ممال الكسائي غير عشر ليعدلا وقال أيضا وبعضهم سوى ألف عند الكسائي ميلا وهل الممال هاهنا هاء التأنيث
وحدها أم هاء التأنيث معما قبلها الراجح أن الممال هاء التأنيث معما قبلها لتعذر إمالتها وحدها وقد نصّل إمام الشاطبي والإمام ابن الجزري رحمهم الله تعالى على أن الممال هاء التأنيث وما قبلها معا أما كلام الشاطبي فقد سبق ذكره وأما كلام ابن الجزري فهو قوله في طيبة النشر وهاء تأنيث وقبل ميلي لا بعد الاستعلى وحاع لعلي
وعلي هو الكسائي وأمال الألف من كلمة أزكى قولا واحدا حمزة والكسائي وخلف العاشر هكذا أزكى وقرأ ورش بالفتح والتقليل أما التقليل فهكذا أزكى وعم الفتح فكلبا قين هكذا أزكى قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وحمزة منهم والكسائي بعده أمال ذوات الياء حيث تأصلى وقال أيضا وكل ثلاثي يزيد فإنه ممال كزكاها وأنجى معبتلى ودليل
وجهي ورش قول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وذوات الياء له الخلف جملة أطفا على قوله وذراء ورش بين بين ودليل مخالفة أبي جعفر ورشا قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة وافتح الباب إذ على والباب هو باب الفتح والإمالة ويؤخذ دليل موافقة خالفين العاشل أصله من قول الإمام بن الجزري رحمه الله في مقدمة الدرة ورمزهم ثم
الروات كأصلهم فإن خالفوا أذكر وإلا فأهملا وأبدل الهمز الساكن من قوله تعالى فليأتكم في الحالين ورش و السوسي عن أبي عمر وأبو جعفر وقرأ حمزة بإبداله حالة الوقف فقط وحققه الباقون في الحالين ومعهم حمزة في حالة الوصل أما الإبدال فهاكذا فلياتكم برزق منه فلياتكم برزق منه وَأَمَا إِبْدَالُ حَمْزَةَ وَقْفًا فَهَا كَذَا
فَلْيَأْتِيكُمْ وَأَمَّا التَّحْقِيقُ فَهَا كَذَا فَلْيَأْتِيكُمْ بِرِزْقٍ مِّنْهِ فَلْيَأْتِكُمُ بِرِزْقٍ مِّنْهِ دليل إبدال ورش قول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى إذا سكنت فاءً من الفعل همزة فورش يريها حرف مد مبدل سوى جملة الإيواء ودليل ابدال السوسي قوله رحمه الله ويبدل للسوسي كل مسكّل من الهمز مدّا غير
مجزوم نهمّلة ودليل ابدال أبي جعفر قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدّرة وأبدلا إذا والكلام معطوف على قوله وساكنه حقّق حماه وهو دليل على مخالفة يعقوبا للسوسي وأما دليل إبدال حمزة في حالة الوقف فقط فقول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى فأبدله عنه حرف مد مسكنا ومن قبله تحريكه قد تنزلا ودليل مخالفة خالفين العاشر
أصله قول الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرة وسلمعفس الفشى وحقق همز الوقف وقرأ ابن كثير بصلة هائي الضمير بواو لفظية حالة الوصل من قوله تعالى منه هكذا فليأتكم برزق منه وليتلطف وقرأ الباقون بضمها من غير صلة حالة الوصل وإذا وقف القراء العشرة عليها اسكنوها قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى ولم يصلوها مضمال قبل
ساكن وما قبله التحريك للكل والصلا وما قبله التسكين لبن كثيرهم واتفق القراء العشرة على اسكان اللام الأولى من قوله تعالى وَلْيَتَلَطَّفْ إِذْ لَيْسَتْ مِنَ اللَّامَاتِ الْمُخْتَلَفِ فِيهَا بَيْنَ الْإِسْكَانِ وَالْكَسْرِ وقرأ ورس عن نافع بطرقيق الراء من قوله تعالى ولا يشعرن هكذا ولا يشعرن بكم أحدا وقرأ الباقون
بتفخيمها هكذا ولا يشعرن بكم أحدا ولا يشعر النبيكم أحدا قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى ورقق ورش كل راء وقبلها مسكنة نياء أو الكسر موصلى وذليل مخالفة أبي جعفر ورشا قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدورة كقالون راءات ولا مات نتلها